مخلوف يجدد عدائه لاتحاد الشغل فيقع في فخ جهله بالتاريخ!
عادت كراهية رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف للمنظمة الوطنية اتحاد الشغل الى الواجهة، بمناسبة احياء ذكرى اغتيال الزعيم الوطني فرحات حشاد الذي اغتالته اليد الحمراء في 1952.
مخلوف، الحامل لأفكار رابطة حماية الثورة الذين هاجموا مسيرة في بطحاء محمد علي في العاصمة سنة 2012 بالهراوات والعصي بغية الاعتداء وسحل النقابيين والنقابيات وتهشيم مقر المنظمة الشغيلة، شبه "احياء الذكرى بطقوس وهيمة بصندوق فارغ" متحججا بكون ضريح فرحات حشاد موجودا في قرقنة.
ما يجهله نائب الشعب والمحامي الذي يكرر اظهار عدائه في كل مرة للمنظمة الشغيلة، أنه تم دفن فرحات حاشد في قرقنة بعد اغتياله في 1952، لكن في سنة 1955 أعيد جثمانه إلى تونس ودُفن في ضريح في العاصمة. سنة 2002، تم بناء ضريح جديد لإيواء رفات زعيم النقابة في القصبة، بمناسبة الذكرى الخمسين لاغتياله.
ع.ق
تعليقك
Commentaires